في مشاهد مروعة تهز الضمير الإنساني حدثت إبادة جماعية للعلويين في الساحل السوري حيث تعرض أبناء الطائفة العلوية في مدن وقرى الساحل السوري وجميع أماكن انتشار العلويين في طرطوس واللاذقية إلى إبادة وحشية على يد فصائل هيئة تحرير الشام وسط صمت دولي مخزٍ.
تُرتكب المجازر بدم بارد حيث تُباد عائلات بأكملها دون أدنى قدر من الإنسانية بالإضافة إلى ذلك تُمحى قرى عن الوجود بينما يظل العالم مُشاهداً أمام هذه الجرائم الوحشية، هذه ليست مجرد حرب بل تطهير عرقي ممنهج يستهدف فئة بأكملها بسبب انتمائه.
آن الأوان لكسر حاجز الصمت ورفع الصوت عالياً والوقوف إلى جانب الأبرياء الذين تُسلب أرواحهم بوحشية في الساحل السوري على وجه الخصوص حيث لا يمكن للإنسانية أن تبقى محايدة أمام هذه المجازر فالسكوت اليوم يعني المشاركة في الجريمة غداً.
إبادة جماعية للعلويين في الساحل السوري وجرائم بالصور
في ظل عد الاستقرار المستمر في سورية يعاني العديد من المدنيين من مختلف المكونات الاجتماعية والطائفية من العنف المفرط والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبشكل خاص يتعرض العلويون في الساحل السوري لتهديدات وتحديات خطيرة نتيجة لهذا الصراع.
تتراوح الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء الطائفة العلوية بين القصف العشوائي للمدنيين، والاعتقالات التعسفية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وصولاً إلى الهجمات على المنشآت المدنية.
